من شأنه الاسترواح واللطافة فنفي هنا وذلك انهم لايستأهلون الظل الكريم .
الثالث عشر خطاب الجمع بلفظ الواحد .
كقوله يأيها الإنسان إنك كادح .
يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم .
والمراد الجميع بدليل قوله إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا .
وكان الحجاج يقول في خطبته يأيها الإنسان وكلكم ذلك الإنسان .
وكثيرا ما يجيء ذلك في الخبر كقوله تعالى إن هؤلاء ضيفي ولم يقل ضيوفي لآنه مصدر .
وقوله هم العدو فاحذرهم ولم يقل الأعداء .
وقوله وحسن أولئك رفيقا أي رفقاء .
وقوله لا نفرق بين احد من رسله فما منكم من احد عنه حاجزين .
وفي الوصف كقوله تعالى وإن كنتم جنبا فاطهروا