سورة الغاشية .
560 - قوله وجوه يومئذ 2 وبعده وجوه يومئذ 8 ليس بتكرار لأن الأول هم الكفار والثاني المؤمنون وكان القياس أن يكون الثاني بالواو للعطف لكنه جاء على وفاق الجمل قبلها وبعدها وليس معهن واو العطف ألبته .
561 - قوله وأكواب موضوعة ونمارق 14 15 كلها قد سبق وقوله إلى السماء 18 و إلى الجبال 19 ليس من الجمل بل هي أتباع لما قبلها .
سورة الفجر .
562 - قوله تعالى فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه 15 وبعده وأما إذا ابتلاه ربه 16 لأن التقدير في الثاني أيضا وأما الإنسان فاكتفى بذكره في الأول والفاء لازم بعده لأن المعنى مهما يكن من شيء فالإنسان بهذه الصفة لكن الفاء أخرت ليكون على لفظ الشرط والجزاء