هذه بذلك فقال إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى 1 2 .
سورة المؤمنون .
أقول وجه اتصالها بسورة الحج أنه لما ختمها بقوله وافعلوا الخير لعلكم تفلحون 77 وكان ذلك مجملا فصله في فاتحة هذه السورة فذكر خصال الخير التي من فعلها فقد أفلح فقال قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون 1 6 الآيات .
ولما ذكر أول الحج قوله ياأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة 5 الآية زاده هنا بيانا في قوله ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين 12 13 الآيات فكل جملة أوجزت هناك في القصد أطنب فيها هنا .
سورة النور .
أقول وجه اتصالها بسورة قد أفلح أنه لما قال والذين هم لفروجهم حافظون 5 ذكر في هذه أحكام من لم يحفظ فرجه من الزانية والزاني وما اتصل بذلك من شأن القذف وقصة الإفك والأمر بغض البصر وأمر فيها بالنكاح حفظا للفروج وأمر من لم يقدر على النكاح بالاستعفاف