قصة خلق زوجه وخلق الناس كلهم منه وذكر خلقهم في بطون أمهاتهم خلقا من بعد خلق ثم ذكر أنهم ميتون ثم ذكر وفاة النوم والموت ثم ذكر القيامه والحساب والجزاء والنار والجنة وقال وقضى بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين 75 .
فذكر أحوال الخلق من المبدأ إلى المعاد متصلا بخلق آدم المذكور في السورة التي قبلها .
سورة غافر .
أقول وجه إيلاء الحواميم السبع سورة الزمر تآخى المطالع في الافتتاح بتنزيل الكتاب وفي مصحف أبي بن كعب أول الزمر حم وذلك مناسبة جليلة .
ثم إن الحواميم ترتبت لاشتراكها في الافتتاح ب حم وبذكر الكتاب بعد حم وأنها مكية بل ورد في الحديث انها نزلت جملة .
وفيها شبه من ترتيب ذوات الر الست