سورة الأحقاف آمنوا هو المفعول الثاني ورفع سواء بالابتداء ومحياهم الخبر وقد يجوز لمن جعل كالذين آمنوا المفعول الثاني أن ينصب سواء على الحال ويقف عليه .
قوله تعالى وجعل على بصره غشاوة يقرأبكسر الغين وإثبات الألف وبفتحها وحذف الألف فالحجة لمن كسر الغين أنه جعله مصدرا مجهولا كقولك الولاية والكفاية والحجة لمن فتح الغين أنه جعله كالخطفة والرجعة وقال بعض أهل النظر إنما قال غشاوة لاشتمالها على البصر بظلمتها فهي في الوزن مثل الهداية .
قوله تعالى والساعة لا ريب فيها إجماع القراء على الرفع إلا حمزة فإنه قرأه بالنصب فالحجة لمن رفع أن من شرط إن إذا تم خبرها قبل العطف عليها كان الوجه الرفع ودليله قوله تعالى أن الله بريء من المشركين ورسوله .
فأما حجة حمزة فإنه عطف بالواو لفظ الساعة لأنها من تمام حكاية قولهم وعلى ذلك كان الجواب لهم في قوله قلتم ما ندري ما الساعة .
قوله تعالى فاليوم لا يخرجون يقرأبفتح الياء وضمها وقد ذكر .
ومن سورة الأحقاف .
قوله تعالى بوالديه حسنا يقرا بضم الحاء من غير ألف وبألف قبل الحاء وإسكانها وألف بعد السين وهما مصدران فالأول من حسن يحسن حسنا والثاني من أحسن يحسن إحسانا .
قوله تعالى لينذر الذين ظلموا يقرأبالياء والتاء فالياء لله D أو للنبي عليه السلام أو للقرآن والتاء للنبي خاصة .
قوله تعالى حملته أمه كرها ووضعته كرها يقرآن بضم الكاف وفتحها وقد تقدم ذكره