سورة القدر والقيمة موضع الالف ثم خفف الهمزة فحذف الالف لالتقاء الساكنين فبقي راه بألف ساكنة غير مهموزة الا ان الناقل لذلك عنه لم يضبط لفظه به هذه لغة مشهورة للعرب يقولون في رءاني راءني في سأاني ساءني قال شاعر هذه اللغة ... أو وليد معلل راء رؤيا ... فهو يهذي بما رأى في المنام ... .
ومن سورة القدر .
قوله تعالى حتى مطلع الفجر اجمع القراء على فتح اللام الا الكسائي فإنه قرأها بالكسر فالحجة لمن فتح انه اراد بذلك المصدر ومعناه حتى طلوع الفجر والحجة لمن كسر انه اراد الاسم او الموضع وقد شرح فيما تقدم بأبين من هذا وحتى ها هنا بمعنى الى .
ومن سورة القيمة .
قوله تعالى خير البرية و شر البرية يقرآن بتحقيق الهمز والتعويض منه مع التليين فالحجة لمن حقق الهمز انه اخذه من برأ الله الخلق ودليله قوله هو الله الخالق الباريء والحجة لمن ترك الهمز وشدد انه اراد الهمز فحذفه وعوض التشديد منه او يكون اخذ ذلك من البرى وهو التراب كما قيل ... بفيك من سار الى القوم البرى