قوله إذ دخلوا الحجر 52 ويظهرها عند الصاد مثل قوله وإذ صرفنا إليك الأحقاف 29 ويدغمها في التاء في موضع واحد وهو قوله إذ تقول للمؤمنين آل عمران 124 ويظهرها في قوله إذ تستغيثون الأنفال 9 وإذ تفيضون فيه يونس 61 وما أشبه ذلك .
ويظهر الفاء الساكنة عند الباء مثل قوله إن نشأ نخسف بهم ويدغم ومن يرد ثواب الدنيا ولا يدغم لام هل وبل في شيء ويدغم بل ران المطففين 14 .
قال أبو بكر والإدغام تقريب الحرف من الحرف إذا قرب مخرجه من مخرجه في اللسان كراهية أن يعمل اللسان في حرف واحد مرتين فيثقل عليه وهو عند الخليل إذا أظهر مثل إعادة الحديث مرتين أو كخطو المقيد .
إدغام المتماثلين .
واعلم أن الحرف إذا كان ساكنا ولقيه مثله متحركا لم يكن إلا إدغام الأول في الثاني لا يجوز إلا ذلك مثل قوله يدرككم الموت النساء 78 و إذ ذهب الأنبياء 87 و أن اضرب بعصاك الأعراف 160 وما أشبه ذلك .
النون الساكنة والتنوين .
وكلهم كان يظهر النون الساكنة والتنوين عند الهمزة والهاء والحاء والخاء والعين والغين .
وروى المسيبي عن نافع أنه لم يظهر النون الساكنة والتنوين