جزء 1
باب الأمر بالتفكر في آيات الله عز وجل وقدرته وملكه وسلطانه وعظمته
ذكر نوع من التفكر في عظمة الله عز وجل ووحدانيته وحكمه وتدبيره وسلطانه
ما ذكر من الفضل في المتفكر في ذلك
ذكر معرفة الرب تبارك وتعالى بوحدانيته وعظيم قدرته وسلطانه ولطيف حكمته
ذكر تعظيم الرب تبارك وتعالى وأنه لا يدرك ولا يوصف ولا يحاط به تعالى
ذكر آيات ربنا تبارك وتعالى وعظمته وسؤدده وشرفهونسبه تبارك وتعالى
أخبرنا
جزء 2
ذكر شأن ربنا تبارك وتعالى وأمره وقضائه
ذكر نوع من عفو ربنا عز وجل وعظيم قدرته وكثرة رأفته ولطفه وعفوه وجوده
ذكر عرش الرب تبارك وتعالى وكرسيه وعظم خلقهما وعلو الرب تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر حجب ربنا تبارك وتعالى
ذكر خلق الملائكة وكثرة عددهم
ذكر الملائكة الموكلين في السموات والارضين
جزء 3
ذكر ميكائيل عليه السلام والطيران وعظم خلقه وما وكل به
صفة إسرافيل عليه السلام وما وكل به
عينيه كوكبان دريان
نقول
فينفخ قالوا فما نقول يا رسول الله قال قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل
خلق إسماعيل
ألف ملك
صفة ملك الموت عليه السلام وعظم خلقه وقوته
يطرف فإذا أتى على أجل عبد قال اقبضوا هذا اقبضوا هذا
يدعوها فتأتيه
من جوفي نزعا شديدا فقيل له يا ابن عمران لقد هونا عليك الموت
عاتقه مسيرة خمسمائة عام أو قال
ذكر خلق جبريل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام الروح الأمين
يعلمه إلا الله تعالى
قد مات فائذن لنا أن نصعد إلى السماء فيقول الله عز وجل سمائي مملوءة من
مقام معلوم وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون
أين ربه فسبحانه
يبقى ديك من ديكة الأرض إلا أجابه فلا أحب أن يعدم بيتي أن أتخذ الديك
سبحانك ما أعظمك ربنا فيرد عليه ما يعلم ذلك من حلف بي كاذبا
ليلة سبحوا القدوس ربنا الرحمن لا إله غيره
صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
داحيها وخالقها
المسك
منها لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم
وجل يقول كأنهن
في السماء لكل رجل زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ سوقهما من وراء
عرض سبع أذرع
ومثله معه
وسرره وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر في وجه الله كل يوم مرتين
سمعت ولا خطر على قلب بشر
أمشاطهم الذهب ومجامرهم الألوة لا يتغوطون ولا يبولون ولا يمتخطون ولا
كان في الدنيا فيقول يا أخي تذكر حيث كنا في موضع كذا فدعونا الله غفر
جزء 4
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر عظمة الله عز وجل وعجائب لطفه وحكمته في الشمس والقمر
وعجبت
سرعة طيران الملائكة وتحبس تحت العرش فتستأذن من أين تؤمر بالطلوع أمن
إلى الشمس قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تأتي مستقرها عند
عز وجل فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها حتى تشفع وتطلب
وهو على حمار والشمس عند غروبها فذكر نحوه
حتى تسجد فتستأذن ربها عز وجل في الرجوع فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها
هذا
ذكر النجوم
ذكر السحاب وصفته
قال
أحسن من ضحكه وقال رسول الله صلى الله عليه
ذكر المطر ونزوله
إلا بوزن ومكيال إلا يوم نوح عليه السلام فإنه طغى الماء على الخزان قال
على ذلك فقال إيها يا أصيل لا تحزنا
صفة الرعد والبرق
ذكر المجرة
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الرياح
والشمال من النار تخرج فتمر بالجنة فيصيبها نفحة من الجنة فبردها من ذلك
بوزن ومكيال إلا يوم نوح فإنه طغى الماء على الخزان قال الله عز وجل إنا
على أهل الحاضرة
أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا
شرها
وشر ما أرسلت به
يكون فيه المطر فأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية فقال يا عائشة ما
رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا
فمررت بعجوز من بني تميم فاستحملتني إلى النبي ص
قمر كان مفزعه إلى الصلاة حتى تنجلي
خلل ذلك الباب ولو فتح ذلك الباب لأذرت ما بين السماء والأرض من شيء وهو
فعتت على الخزان فخرجت من نواحي الأبواب فذلك قول الله عز وجل بريح
قال ابن عباس رضي الله عنهما والله إن تفسير ذلك في كتاب الله عز وجل
صفة ابتداء الخلق
صفة الأرضين وما فيهن من خلق الله عز وجل الذي أتقن كل شيء
الجبال قال نعم الحديد يكسر بها الجبال قالت يا رب هل من خلقك شيء أشد من
أرأيت الصخرة على ما هي قال على ظهر حوت يلتقي طرفاه بالعرش قيل أرأيت
صفة البحر والحوت وعظم خلقهما وعجائب ما فيهما
بسم الله الرحمن الرحيم
صفة النيل ومنتهاه أخبرنا
صفة من آخر الخلق وسعة الأرض
ملاحظة الله تعالى جل ذكره خلقه حين فراغه من خلقهم
ما ذكر من عباد الله عز وجل في أرضه وما خصوا به من النعم
كان راغبا في الدنيا ولكنه ظفر به وهو زاهد في الدنيا لا حاجة له فيها
رجلا يقول يا ذا القرنين فقال عمر رضي الله عنه اللهم غفرا أما رضيتم أن
ذكر جبل قاف المحيط بالأرض
ذكر إرم ذات العماد
حديث كرسي سليمان بن داود صلى الله على نبينا وعليه وسلم تسليما
ذكر نمرود وعظم سلطانه وعتوه وتمرده وتسليط الله تعالى أضعف خلقه عليه
قصة أصحاب موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام الذين حرم عليهم أن
جزء 5
قصة عوج وعظم خلقه وبيان شأنه
صفة العمالقة والجبابرة وعظم أجسامهم وثمارهم
بذي
صفة إلياس عليه السلام وعظم خلقه
وربما رأيته على الجب يشرب وربما سقاني
كفروا من بني إسرائيل
خلق آدم وحواء عليهما الصلاة والسلام
وقال
قدر الأرض فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن
القيامة وانتزع ضلعا من أضلاعه فخلق منها حواء على نبينا وعليها الصلاة
رب العفو فلذلك إذا أخذ عبد أبق أول ما يسأل العفو
يتمالك
عليهم فأتاهم فسلم عليهم فقال سلام عليكم فقالوا وعليك السلام ورحمة الله
الجنة إلا وهم جرد ومرد إلا ما كان من موسى بن عمران فإن لحيته تبلغ سرته
له جبرئيل يا آدم ما يبكيك إن الله عز وجل بعثني إليك لتقوى يا آدم قال
ذكر لطيف صنع الله وحكمته سبحانه وتعالى وحسن تقديره وعجيب صنيعه وحسن
تعالى واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس أو عزل شوكة عن الطريق أو
الملك صلحت رعيته وإذا فسد الملك فسدت رعيته
عتيق
ءالاء ربكما تكذبان
بلغ الأردن
فلعن الله من رن أو نخر
وبسط عبقريه
ذكر تسبيح الخلائق الجبال والشجر والدواب والطيور والسباع وقوله تعالى
وهاهنا
الله
وإلا فخرت على ما حولها من البقاع
ذكر ساعات الليل والنهار وعبادة الخلائق في كل ساعة منها
يسبحن
انقضى تسبيحها قبض الله تعالى أرواحها وليس إلى ملك الموت منها شيء
وإن
ليلة يقول سبحوا القدوس ربنا الرحمن لا إله غيره
ما أعظمك فيرد عليه جل ذكره لا يعلم ذاك من حلف بي كاذبا
الشمال وأربعة من قدام وأربعة من خلف
لاشتروا ريشه ولحمه بالذهب والفضة وإنه ليطرد مدى صوته من الجن
فسألتها
ذكر خلق الفرس
فاجعلني أحب أهله وماله إليه
ذكر خلق الجراد
فإذا هلك تتابعت مثل النطام إذا قطع سلكه