الأمین العام لمجمع التقریب بین المذاهب الاسلامية:

الحرب النفسية للاعداء تقوم على إذكاء النزاعات الطائفية

الحرب النفسية للاعداء تقوم على إذكاء النزاعات الطائفية
ندّد الأمین العام لمجمع التقریب بین المذاهب الاسلامية آية الله محسن الاراكي بالحرب النفسية التي يشنها الاعداء على المسلمين معتبرا أن استراتيجيتهم تقوم على إذكاء النزاعات الطائفية.

واشار آية الله محسن الاراكي، في كلمته امام الملتقى الثاني لدراسة النتائج النظرية والعملية للتشيع البريطاني في تبريز/ شمال غرب/ ، الى موقف قائد الثورة حيث قال "اننا لانعتبر التشيع اللندني تشيعا" .

ولفت الى ان استراتيجية الاعداء في الحرب النفسية تقوم على إذكاء الصراعات المذهبية والطائفية وهي من اساليبهم بعد الحروب العسكرية.

واعتبر ان الاعداء لجأوا الى الحرب الناعمة دون الحرب العسكرية من أجل إضعاف المسلمين لاسيما الشعب الايراني والهيمنة عليهم.

ولفت الى ان صنع مجموعات ارهابية عديدة كطالبان وايجاد مؤسسات مختلفة تحت مسميات سنية او شيعية وبناء المساجد واعداد رجال دين متطرفين ووهابيين مناوئين للشيعة كان يتم بواسطة السعودية والتي تعد من بين مراحل الحرب الناعمة.

ونوه الى انه منذ عام 1994 مارس التبليغ الديني في بريطانيا بتوجيه من قائد الثورة وشهد نشاطات الوهابيين وهيمنة السعودية على المساجد آنذاك في هذا البلد.

واوضح، إنه في ذلك الوقت كانت صحيفة الغارديان البريطانية تعارض نشر بيان قائد الثورة بشأن الحج ماأدى الى نشره كإعلان الا ان ذلك اسفر عن اعتقال رئيس تحرير الصحيفة ومحاكمته.

وتساءل آية الله الاراكي: ان البلد الذي يدّعي الحرية لماذا يخشى من نشر بيان على احدى صحفه وكيف يدّعي أنه يريد الحرية لنا لكنه لايطبقها على نفسه؟