العدوان الامريكي السعودي لم يتمكن من كسر ارادة الشعب اليمني

العدوان الامريكي السعودي لم يتمكن من كسر ارادة الشعب اليمني

واليكم نص البيان :
"و ما نَقَموا منهم الّا أن یؤمنوا بالله العزیزِ الحمید"
السلام علی الشعب الیمني العربي الصامد الصابر
السلام علی قیادته الحکیمة المتمثّلة فی أنصار الله و زعیمها المجاهد عبدالملک الحوثي
"سلامٌ علیکم بما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبی الدّار"

استشهاد رئیس المجلس السیاسي الأعلی صالح الصماد بعثت فی الأمة الاسلامي کله هزّة جعلت الأحرار یفکرون بجدّ أکثر فیما یحدث فی الیمن العربي المؤمن المجاهد الصابر.

ثلاثة أعوام من الحرب علی الشّعب الیمني بقیادة أمریکیة و تنفیذ سعودي بیّنت أن العالم یشهد أسوأ کارثة إنسانیة.
تجمّعت عوامل البطش الأقلیمیة و الصهیونیة و الأمریکیة لإذلال شعب الیمن و قهره لیکونوا من خلال هذا الشعب قد أذلّوا العالم و عدم الاستسلام لکلّ الأمة الاسلامیة.

لم یتحقق العدوان الأمریکي الصهیوني السعودي نجاحا في کسر عزیمة الشعب الیمني رغم کل ما أنزله به من قتل و تدمیر، بل نجح إلی حدّ ما في شراء ذمم فئات کان من المفروض أن تصدح بالحقّ و أن تدین العدوان، و أن تدافع عن شعب عربي مسلم أصیل یتعرّض لواحدة من أبشع المجازر و الدمار في التاریخ.

المحافل السیاسیة و العلمیة العالمیة و المحلّیة تعقد الندوات و ترفع الشعارات بضرورة حلّ الخلافات بالحوار، فلماذا لا تشمل الیمن هذه الدعوة، و لماذا لا تعمل القوی العالمیة و الإقلیمیة إلی جرّ المعتدین إلی طاولة الحوار.

إن استشهاد الرئیس صالح الصماد یکشف مرّة أخری طبیعة العدوان علی الیمن، و مشارکة الأمریکیین و الصهاینة فیه، و یبیّن أن السعودیة و من لفّها ما هي إلّا أدوات لتنفیذ إرادة أسیادهم.

ندعو کل أحرار العالم و جمیع العلماء و السیاسییّن الذین لم تدنسهم أموال النفط المنهوبة أن یهبّوا لنصرة الیمن و شعب الیمن أمام هذا العدوان الآثم، و أن یصطفوا في الجبهة المدافعة عن عزّة العرب و المسلمین.
«من کان یُرید العزّةَ فللّه العزّةُ جمیعاً»

محسن الأراکي
الأمین العام للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامیة