وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سورة يوسف .
قوله تعالى إلا رجالا يوحى إليهم يقرا بالياء والنون وفتح الحاء مع الياء وكسرها مع النون فالحجة لمن قرأه بالياء أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله والحجة لمن قرأه بالنون أنه جعله من إخبار الله تعالى عن نفسه بالنون .
قوله تعالى أئنك يقرأ بهمزتين محققتين وبهمزة ومدة وياء بعدها وبالإخبار من غير استفهام فالحجحة لم حقق أن الأولى للاستفهام والثانية همزة إن فأتى بهما على أصلهما والحجة لمن همزه ومد وأتى بالياء أنه فرق بين الهمزتين بمدة ثم لين الثانية فصارت ياء لانكسارها والحجة لمن أخبر ولم يستفهم أجابته لهم بقوله أنا يوسف ولو كانوا مستفهمين لأجابهم بنعم أولا ولكنهم أنكروه فأجابهم محققا .
قوله تعالى إنه من يتق ويصبر القراءة بكسر القاف وحذف الياء علامة للجزم بالشرط إلا ما رواه قنبل عن ابن كثير بإثبات الياء وله في إثباتها وجهان أحدهما أن من العرب من يجرى الفعل المعتل مجرى الصحيح فيقول لم يأتي زيد وأنشد ... ألم يأتيك والأنباء تنمى ... بما لاقت لبون بني زياد ... .
والاختيار في مثل هذا حذف الياء للجازم لأن دخول الجازم على الأفعال يحذف الحركات الدالة على الرفع إذا وجدها فإن عدمها لعلة حذفت الحروف التي تولدت منها