وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الحسن بن محمد بن يوسف الزنجاني أبو علي الأديب قدم همذان سنة أربع وستين وأربعمائة وسمع منه أهل همذان قال شيرويه : " ولم يقدر لي السماع منه " .
أبو عامر القومسي .
الحسن بن محمد بن علي القومسي أبو عامر النسوي الأديب النحوي الفرضي الصوفي توفي سنة تسع وأربعين وأربعمائة .
كان كثير الطواف جم الفوائد دائم العبادة والصوم والتهجد . يقال إنه من الأبدال .
حدث عن أبي بكر محمد بن علي يعرف بابن المقرئ بمسند أبي يعلى بنيسابور ونشط للرجوع إلى بلدته فمات يوم وروده إليها .
ومن شعره : من الطويل .
وما تركت ست وستون حجة ... لنا حجةً أن نركب اللهو مركبا .
ومنه : من مجزوء الكامل .
العلم يأتي كل ذي ... خفضٍ ويأبى كل آبي .
كالماء ينزل في الوها ... د وليس يصعد في الروابي .
ومنه : من الطويل .
رويت قديماً ما رووا وحديثا ... وقد سرت سيراً في البلاد حثيثا .
فصرت حديثاً والحديث هو الذي ... يصير أصحاب الحديث حديثا .
الأمير معين الدين ابن شيخ الشيوخ .
الحسن بن محمد بن عمر بن علي الصاحب الأمير مقدم الجيوش معين الدين أبو علي ابن شيخ الشيوخ صدر الدين أبي الحسن .
تقدم في الدولة الكاملية وعظم شأنه في الدولة الصالحية . ووزر للملك الصالح و قدم دمشق بالجيوش المصرية و بالخوارزمية وحاصرها وتسلمها من الصالح إسماعيل ومرض بالإسهال والدم ومات سنة ثلاث وأربعين وستمائة في الثاني والعشرين من شهر رمضان وله نيف وخمسون سنة .
وكان بين حصول أمنيته وحلول منيته أربعة أشهر ونصف . وكان فيه دينٌ وكرم وسخاءٌ . وأخرج الصالح أيوب أخاه فخر الدين ابن الشيخ في أثناء السنة من الحبس بعد أن لاقى شدائد وسجنه ثلاث سنين . ثم أنعم عليه وقربه .
وأولاد شيخ الشيوخ أربعة : فخر الدين وعماد الدين ومعين الدين وكمال الدين ؛ ولهذا قال فيهم شرف الدين بن عنين : من مخلع البسيط .
أولاد شيخ الشيوخ قالوا ... ألقابنا كلها محال .
لا فخر فينا ولا عمادٌ ... ولا معينٌ ولا كمال .
ولقد قال غير الحق ؛ لأنهم كانوا سادات زمانهم . وسيأتي ذكر ذلك في ترجمة فخر الدين يوسف إن شاء الله تعالى في موضعه .
العز الإربلي الضرير .
الحسن بن محمد بن أحمد بن نجا الإربلي الرافضي الفيلسوف عز الدين الضرير .
كان بارعاً في العربية والأدب رأساً في علوم الأوائل وكان في منزله بدمشق منقطعاً يقرئ المسلمين وأهل الكتاب والفلاسفة . وله حرمة وافرة . وكان يهين الرؤساء وأولادهم بالقول إلا أنه كان مجرماً تارك الصلاة يبدو منه ما يشعر بانحلاله وكان يصرح بتفضيل علي على أبي بكر . وكان حسن المناظرة له شعر خبيث الهجو .
روى عنه من شعره وأدبه الدمياطي وابن أبي الهيجا وغيرهما . وتوفي سنة ستين وستمائة . ولما قدم القاضي شمس الدين بن خلكان ذهب إليه فلم يحتفل به فأهمله القاضي وتركه .
قال عز الدين بن أبي الهيجاء : لازمت العز الضرير يوم موته فقال : هذه البنية قد تحللت وما بقي يرجى بقاؤها . واشتهى رزاً بلبن فعمل له وأكل منه . فلما أحس بشروع خروج الروح منه قال قد خرجت الروح من رجلي ثم قال قد وصلت إلى صدري فلما أراد لمفارقة بالكلية تلا هذه الآية : " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " . ثم قال صدق الله العظيم .
وكذب ابن سينا ثم مات في ربيع الآخر ودفن بسفح قاسيون وولد بنصيبين سنة ست وثمانين وخمسمائة .
قال الشيخ شمس الدين : وكان قذراً زري الشكل قبيح المنظر لا يتوقى النجاسات ابتلي مع العمى بقروح وطلوعات . وكان ذكياً جيد الذهن .
أنشدني من لفظه العلامة أثير الدين أبو حيان قال : أنشدني الشيخ علاء الدين علي بن خطاب الباجي قال أنشدني لنفسه عز الدين حسن الضرير الإربلي . من الدوبيت .
لو كان لي الصبر من الأنصار ... ما كان عليه هتكت أستاري .
ما ضرك يا اسمر لو بت لنا ... في دهرك ليلةً من السمار .
وأنشدني بالسند المذكور لعز الدين المذكور : من الدوبيت .
لو ينصرني على هواه صبري ... ما كنت ألذ فيه هتك الستر .
حرمت علي السمع سوى ذكرهم ... ما لي سمرٌ سوى حديث السمر