وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فكدح منه أنفه وجبينه ... وذلك ثاراً إن تبينت طالب .
ولذلك قال جرير ينعي ذلك على الفرزدق : .
رأيتك ل تترك لسيفك محملاً ... وفي سيف ذكوان بن عمرو محامله .
تفرد ذكوان بمقتل غالب ... فهل أنت إن لاقيت ذكوان قاتله .
أبو صالح السمان .
ذكوان أبو صالح السمان مولى جويرية الغطفانية من كبار علماء أهل المدينة . كان يجلب الزيت والسمن إلى الكوفة . قيل إنه شهد يوم الحصار لعثمان .
وكان عظيم اللحية . توفي سنة إحدى ومائة .
الأنصاري الزرقي .
ذكوان بن عبد قيس بن خلدة الأنصاري الزرقي . شهد العقبة الأولى والثانية ث خرج من المدينة إلى رسول الله A فكان معه بمكة . فكان يقال له مهاجري أنصاري . شهد بداً وقتل في يوم أحد شهيداُ قتله أبو الحكم بن الأخنس .
فشد علي بن أبي طالب على أبي الحكم وهو فارس فضرب رجله بالسيف فقطعها من نصف الفخذ ث طرحه من فرسه فذفف عليه .
مولى عمر .
ذكوان مولى عمر بن الخطاب . شهد يوم الدار وولاؤه لعمر بن الخطاب . نزل الكوفة وهو أول من ميز بين قريش البطاح وقريش الظواهر .
فقال للضحاك بن قيس الفهري وكان الضحاك قد ضربه بيده بالسياط وكان الضحاك قصيراً ولم يكن يناله بالسوط فقال له الضحاك : تقاصر لا أم لك ! .
فقال : .
تقاصرت للضحاك حتى رددته ... إلى حسب في قومه متقاصر .
فلو شهدتني من قريش عصابة ... قريش البطاح لا قريش الظواهر .
لعطوك حتى لا تحرك بينهم ... كما عط في الدوارة المتزاور .
ولكنهم غابوا وأصبحت شاهداً ... فقبحت من حامي ذمار وناصر .
مولى عائشة .
ذكوان مولى عائشة Bها . روى عنها علي بن الحسين وروى له جماعة . توفي في حدود السبعين للهجرة .
الألقاب .
الذكي النحوي : اسمه محمد بن الفرج .
ابن ذكوان المقرئ : عبد الله بن أحمد .
أبو ذكوان الراوية : القاسم بن اسماعيل .
الذهبي الشاعر الحلبي : علي بن القاسم بن مسعود .
والذهبي الحافظ : محمد بن أحمد بن عثمان .
والذهبي الإربلي : محمد بن يوسف بن يعقوب .
والذهبي الشاعر : يوسف بن لؤلؤ .
الذهبي الحافظ : محمد بن يحيى .
ذو القرنين .
وجيه الدولة ابن حمدان .
ذو القرنين بن الحسن بن عبد الله بن حمدان أبو المطاع ابن ناصر الدولة .
وقال ابن عساكر : الحسن بن عبد الله بن حمدان والصواب الأول . كان يلقب بوجيه الدولة .
ولي الإمارة بدمشق مرات للمصريين بعد الأربع مائة . وتوفي سنة ثمان وعشرين وأربع مائة .
وجاءته الخلعة من الحاكم وتولى بعد لؤلؤ البشراوي سنة إحدى وأربع مائة .
ثم عزله بعد أشهر بمحمد بن نزال . ثم وليها سنة اثنتي عشرة للظاهر . ثم عزله بعد أربعة أشهر بسختكين ثم وليها ثالثة سنة خمس عشرة وبقي إلى سنة تسع عشرة وعزل بالدزبري .
وولي الإسكندرية للظاهر . ورجع إلى دمشق فيما قيل ومات في صفر . وقال محب الدبن ابن النجار : مات بمصر . قلت : والظاهر أن الصحيح موته بدمشق .
ومن شعره : .
لوكنت ساعة بيننا ما بيننا ... وشهدت حين نكرر التوديعا .
أيقنت أن من الدموع محدثاً ... وعلمت أن من الحديث دموعا .
ومنه : .
ومفارق ودعت عند فراقه ... ودعت صبري عنه في توديعه .
ورأيت منه مثل لؤلؤ عقده ... من ثغره وحديثه ودموعه .
ومنه : .
لوكنت أملك صبراً أنت تملكه ... عني لجازيت منك التيه بالصلف .
أو بت تضمر وجداً بت أضمره ... جزيتني كلفاً عن شدة الكلف .
تعمد الرفق يا حب محتسباً ... فليس يبعد ما تهواه من تلفي .
وكتب إليه أخوه أبو عبد الله من سفرة كان فيها : .
لو كنت أملك طرفي ما نظرت به ... من بعد فرقتكم يوماً إلى أحد .
ولست أعتده من بعدكم نظراً ... لأنه نظر من ناظر رمد .
فكتب إليه وجيه الدولة : .
قد كان برهة طرفي برؤيتكم ... ينوب شاهدها عن كل مفتقد .
فالآن أشغلته من فقدكم ... حفظاً لعهدكم بالدمع والسهد .
ومن شعره .
لما التقينا معاً والليل يسترنا ... من جنحه ظلم في طيها نعم