وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إني رأيت الدهر في صرفه ... يمنح حظ العاقل الجاهلا .
فما أراني نائلاً ثروة ... أظنه يحسبني عاقلا .
قلت : شعر جيد .
التميمي الحنبلي الواعظ .
عبد الواحد بن رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث . أبو القاسم . التميمي . الفقيه الحنبلي . قرأ القرآن وتفقه . وكان يعظ على المنابر وبه ختم بيته ؛ ولم يعقب . وكان ينفذ من الديوان في الرسائل إلى الأطراف في أيام المستظهر . سمع من أبي طالب ابن غيلان ومحمد بن أحمد الآبنوسي وغيرهما . وحدث بأصبهان . وكان صداعاً يلبس الحرير .
ولد سنة سبع وثلاثين وأربع ماية ببغداد . وتوفي سنة ثلاث وتسعين وأربع ماية .
العبدي البصري .
عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم البصري . من مشاهير العلماء . وثقه أحمد وغيره . وقال ابن معين : ليس بشيء . ولينه يحيى بن سعيد .
توفي سنة ست وسبعين وماية . وقيل : سنة سبع وسبعين . وروى له الجماعة .
الزاهد البصري .
عبد الواحد بن زيد الزاهد . البصري . العابد . شيخ الصوفية بالبصرة . وهو ضعيف الحديث . قال البخاري : تركوه . وكذا قال النسائي . وقال ابن جبان : كان ممن غلب عليه العبادة حتى غفل عن الإتقان فكثر المناكير . أصابه الفالج فسأل الله أن يطلقه في وقت ؛ وكان إذا أراد الضوء انطلق ثم يعود إذا رجع إلى سريره . فارق عمرو بن عبيد لاعتزاله وصحح الاكتساب . وقد نسب إلى القدر ولم يغلب الكلام عليه . وقيل إنه رجع عن القول بالقدر .
وتوفي سنة سبع وسبعين وماية .
السبنسي المصري .
عبد الواحد بن عبد الرحمن بن منصور ابن أبي الفرج . أبو محمد السبنسي الشاعر . المصري .
قدم بغداد وأقام بها إلى أن توفي سنة أربع وست ماية . ومولده سنة ست وثلاثين وخمس ماية . وكان حسن الأخلاق متودداً .
ومن شعره : .
جهول بسر الحب من ليس يعشق ... ويغرى به من مات في اللؤم يعرق .
وكيف بإثراء الكرى لمتيم ... وأجفانه من دمعه الدهر تنفق .
سقى الله عهد العامرية إنه ... تقضى حميداً للصبى فيه رونق .
أكانت ليالي الوصل إلا تعلة ... تملأت منها ثم حان التفرق .
ليالي رياها شمال معبق ... ورشف ثناياها شمول معتق .
وإذ لمحياها محاسن روضة ... فألحاظنا تسري إليها وتسرق .
تقى الله في قلب إليك عليله ... ومهجة نفس في هواك تحرق .
ببيت لأهوائي إليك تشوق ... ويضحي لأشجاني إليك تشوق .
وما ملك الواشون مني غرة ... وإن نمنموا فيك المقال ونمقوا .
علاقة حب ليس يخبو زفيرها ... وعبرة دمع ماتني تترقرق .
أمنك سرى البرق الذي هي موهناً ... كقلب محب يستكين ويخفق .
مما أرجوانياً كأن وميضه ... شهاب بأذيال السماء معلق .
فلله ما أهدى سناه وما هدى ... إلى ذي هوى مما يهيج ويقلق .
الزبيري .
عبد الواحد بن عبد الرحمن بن القاسم بن إسماعيل . أبو محمد الزبيري . الوركي . الفقيه . الزاهد . عمر ماية وثلاثين سنة وبين كتابة الإملاء عن أبي ذر عمار بن محمد وبين موته ماية وعشر سنين . رحل إلى الناس إليه من الأقطار .
وتوفي سنة خمس وتسعين وأربع ماية .
ابن القشيري .
عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن القشيري . أبو سعيد ابن الأستاذ أبي القاسم . النيسابوري . نشأ في العلم والعبادة وأخذ من الأدب بحظ وافر واقتبس من فوائد والده . واقتدى بحركاته وسكناته . وكان يتلو كتاب الله دائماً . وفي آخر عمره صار سيد عشيرته . سمع من والده ومن علي بن محمد الطرازي ومنصور ابن الحسين المفسر وإسماعيل بن إبراهيم النصراباذي وغيرهم .
ومولده سنة ثمان عشرة وأربع ماية . وتوفي أربع وتسعين وأربع ماية .
ومن شعره : .
خليلي كفا عن عتابي فإنني ... خلعت عذاري في الهوى وعناني .
تصاممت عن كل الملام لأنني ... شغلت بما قد نابني وعناني .
ومنه : .
لعمري لئن حل المشيب بمفرقي ... ورثت قوى جسمي ورق عظامي .
فإن الغرام العشق باق بحاله ... إلى الحشر منه لا يكون فطامي