علي إنه ليخيلني أني لو شئت لنلت أفق السماء فصعدت على الكعبة وعليها تمثال من صفر أو نحاس فجعلت أعالجه لأزيله يمينا وشمالا وقداما ومن بين يديه ومن خلفه حتى إذا استمكنت منه قال نبي الله اقذفه فقذفت به فكسرته كما تكسر القوارير ثم نزلت فانطلقت أنا و رسول الله نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس