قيل له أخبركم أبو الفتح أحمد بن أحمد بن محمد بن اليعسوب قراءة عليه في شعبان سنة إحدى وخمسين وخمسمئة .
أخبرنا أبو غالب محمد بن عبدالواحد بن الحسن القزاز في جمادى الآخرة سنة تسع وثمانين وأربعمئة .
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن عبدالله بن البناء الفقيه المقرىء قال .
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين .
وبعد أحسن الله عونك وتوفيك وصونك وتحقيقك فإنك سألت تعجيل رسالة تنفعك في أولاك وأخراك وتجمع لك سلامة دينك ودنياك فأتيتك بها مختصرة يستدل بأبوابها على مفهوم خطابها نفعنا الله وإياك بها وجميع المسلمين إن شاء الله تعالى