هي الدار ولكنه كما تقول لك في هذه الدار دار السرور وأنت تعني الدار بعينها قال الشاعر ... أخور رغائب يعطيها ويسألها ... يأبى الظلامة منه النوفل الزفر ... .
وقال الذين كفروا ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم .
قوله تعالى وقال الذين كفروا لما دخلوا النار ربنا أرنا اللذين أضلانا وقرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم أرنا بسكون الراء قال المفسرون يعنون إبليس وقابيل لأنهما سنا المعصية نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين أي في الدرك الأسفل وهو أشد عذابا من غيره .
ثم ذكر المؤمنين فقال إن الذين قالوا ربنا الله أي وحدوه ثم استقاموا فيه ثلاثة أقوال