أحدها أنهم المنافقون ورؤساء اليهود قاله ابن عباس .
والثاني المنافقون قاله مجاهد والثالث كفار قريش قاله الضحاك .
والرابع قوم ارتدوا عن الإسلام ذكره الماوردي .
وقيل معنى مسارعتهم في الكفر مظاهرتهم للكفار ونصرهم إياهم فان قيل كيف لا يحزنه المسارعة في الكفر فالجواب لا يحزنك فعلهم فانك منصور عليهم .
قوله تعالى إنهم لن يضروا الله شيئا فيه قولان .
أحدهما لن ينقصوا الله شيئا بكفرهم قاله ابن عباس و مقاتل .
والثاني لن يضروا أولياء الله شيئا قاله عطاء قال ابن عباس والحظ النصيب والآخرة الجنة ولهم عذاب عظيم في النار .
إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم .
قوله تعالى إن الذين اشتروا الكفر بالايمان قال مجاهد المنافقون آمنوا ثم كفروا وقد سبق في البقرة معنى الاشتراء .
ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين .
قوله تعالى ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم اختلفوا فيمن نزلت على أربعة أقوال .
أحدها في اليهود والنصارى والمنافقين قاله ابن عباس .
والثاني في قريظة والنضير قاله عطاء والثالث في مشركي مكة قاله مقاتل