37284 - { مسنده } عن عبد الله بن الكدير بن أبي طلاسة بن عبد الجبار بن الحارث بن مالك الحدسي ثم المنادى عن أبيه عن جده أبي طلاسة عن عبد الجبار بن الحارث بن مالك قال : وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلّم من أرض سراة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلّم فحييته بتحية العرب فقلت : أنعم صباحا فقال : إن الله D قد حيا محمدا وأمته بغير هذه التحية بالتسليم بعضها على بعض فقلت : السلام عليك يا رسول الله فقال لي : وعليك السلام ثم قال لي : ما اسمك ؟ قلت : الجبار بن الحارث فقال : أنت عبد الجبار بن الحارث فقلت : وأنا عبد الجبار بن الحارث فأسلمت وبايعت النبي صلى اله عليه وسلم فلما بايعت قيل له : إن هذا المنادى فارس من فرسان قومه فحملني رسول الله صلى الله عليه وسلّم على فرس فأقمت عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم أقاتل معه ففقد رسول الله صلى الله عليه وسلّم صهيل فرسي الذي حملني عليه فقال : مالي لا أسمع صهيل فرس الحدسي ؟ فقلت : يا رسول الله - صلى الله عليه وسلّم بلغني أنك تأذيت من صهيله فأخصيته فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن إخصاء الخيل فقيل لي : لو سألت النبي صلى الله عليه وسلّم كتابا كما سأله ابن عمك تميم الداري فقلت : أعاجلا سأله أم آجلا ؟ فقالوا : بل عاجلا سأله فقلت عن العاجل رغبت ولكن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن يغيثني غدا بين يدي الله D .
ابن منده ( كر ) وقال : حديث غريب لا أعلم أني كتبته إلا من هذا الوجه