( تسمية غرائب نساء العرب المسلمات المهاجرات المبايعات ) .
أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة قال محمد بن سعد وسمعت من ينسبها غير هذا فيقول أم رومان بنت عامر بن عميرة بن ذهل بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة وكانت أم رومان امرأة الحارث بن سخبرة بن جرثومة بن عادية بن مرة بن جشم بن الأوس بن عامر بن حفير بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب من الأزد فولدت له الطفيل وقدم الحارث بن سخبرة من السراة إلى مكة ومعه امرأته أم رومان وولده منها فحالف أبا بكر الصديق ثم مات الحارث بمكة فتزوج أبو بكر أم رومان فولدت له عبد الرحمن وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلّم وأسلمت أم رومان بمكة قديما وبايعت وهاجرت إلى المدينة مع أهل رسول الله وولده وأهل أبي بكر حين قدم بهم في الهجرة وكانت أم رومان امرأة صالحة وتوفيت في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم بالمدينة في ذي الحجة سنة ست من الهجرة أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن القاسم بن محمد قال لما دليت أم رومان في قبرها قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان وفي حديث عفان ونزل رسول الله في قبرها