299 - عثمان بن احمد بن السماك أبو عمرو الدقاق صدوق في نفسه لكن روايته لتلك البلايا عن الطيوري كوصية أبي هريرة فالآفة من بعده اما هو فوثقه الدارقطني قال بن السماك وجدت في كتاب احمد بن محمد الصوفي حدثنا إبراهيم بن حسين عن أبيه عن جده عن علي Bه مرفوعا من اسمج الكذب متنه من أدرك منكم زمانا يطلب فيه الحاكة العلم فالهرب الهرب قيل أليسوا من إخواننا قال هم الذين بالوا في الكعبة وسرقوا غزل مريم وعمامة يحيى وسمكة عائشة من التنور وهذا الإسناد ظلمات وينبغي ان يغمز بن السماك بروايته لهذه الفضائح ولو فتح المؤلف على نفسه ذكر من روى خبرا كذبا آفته من غيره ما سلم معه سوى القليل من المتقدمين فضلا عن المتأخرين واني لكثير التألم من ذكره لهذا الرجل الثقة في هذا الكتاب بغير مستند ولا سلف وقد عظمه الدارقطني ووصفه بكثرة الكتابة والجد في الطلب واطراه جدا وقال الحاكم في المستدرك حدثنا أبو عمرو بن السماك الزاهد حقا قلت وهو مع ذلك على الإسناد قد لحق بعض شيوخ البخاري ومات بعد البخاري بنحو من مائة سنة فمن عوالي شيوخه محمد بن عبيد الله بن المنادى والحسن بن مكرم ويحيى بن أبي طالب وأبو قلابة الرقاشي وآخرون من هذه الطبقة ومن بعدها روى عنه الدارقطني وابن شاهين والحاكم وأبو عمر بن مهدي وأبو الحسن بن بشران وأبو الحسن بن زرقويه وأبو نصر بن حسنون وأبو علي بن شاذان وآخرون قال الخطيب كان ثقة وسمعت بن زرقويه روى عنه فتبجح وقال حدثنا اليسار الا فيض أبو عمرو بن السماك وقال الدارقطني كتب بن السماك عن الحسن بن مكرم ومن بعده وأكثر الكتابة وكتب الطوال المصنفات بخطه وكان من الثقات وقال الجوهري حدثنا عمر بن احمد الواعظ هو بن شاهين ثنا عثمان بن احمد الدقاق الثقة المأمون وقال أبو الحسين بن الفضل القطان توفي أبو عمر في ربيع الأول لثلاث بقيت منه يوم الجمعة سنة أربع وأربعين وثلاث مائة وحرز من حضر جنازته بخمسين ألف انسان وكان ثقة صالحا صدوقا