يقول عرفة كلها موقف قال لا قال يحيى فحدثني بن جريج قال قلت لنافع سمعت بن عمر يقول عرفة كلها موقف قال لا أبو أسامة عن عثمان بن مقسم عن المقبري عن أبي هريرة Bه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ان أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه رواه بن وهب عن يحيى بن سلام عن عثمان قال بن عدي عامة حديثه مما لا يتابع عليه إسنادا ومتنا وهو ممن يغلط الكثير ونسبه قوم الى الصدق وضعفوه للغلط الكثير ومع ضعفه يكتب حديثه قلت مات بعد الثوري انتهى وقال الفلاس سمعت سلم بن قتيبة يقول قلت لشعبة ان البري يحدث عن أبي إسحاق انه سمع أبا عبيدة يحدث انه سمع بن مسعود يقول فقال شعبة اوه كان أبو عبيدة لسبع سنين وجعل يضرب جبهته وقال الفلاس سمعت معاذ بن معاذ ذكره فقال لم يكن فيه خير وأورد بن عدي من طريق يحيى بن سعيد قال قال عبد الله بن عمر العمري نزل علي البري فكان يدخل على نافع فيسأله عن شيء أراه من القرآن فاتهمه فأخرجه قال يحيى ثم قدمت البصرة فجعل يلطفني فقال لي أيوب انه قد بدل بعدك وقال الدارقطني في العلل ضعيف وقال مرة متروك وقال صالح بن احمد عن أبيه رأيه رأى سوء وقال الساجي تركه أهل الحديث لرأيه وغلوه في الاعتزال واما صدقه في الرواية فقد اختلفوا فيه سمعت بن مثنى يقول كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه قال بن مثنى وسمعت عبد الرحمن يطريه في حديث الحجازيين ويقول كان حديثه عنهم متقاربا وقال العقيلي قال عفان كان يغلط في الحديث فيجد الصواب في كتابه فلا يرجع اليه وكان يرى القدر وقال بن سعد في الطبقات الكبير ليس بشيء وقد ترك حديثه وقال العجلي ضعيف الحديث حدث يزيد بن زريع يوما بحديث عن عثمان فقالوا البري قال معاذ الله وقال بن عدي كان شيبان بن فروخ إذا حدث عن عثمان بن مقسم قال ثنا أبو سلمة يكنيه لضعفه