13 - مخاشن بالمعجمتين بن الخير الغساني حمصي دارت عليه قرأة أبي بحرية قال المؤلف في المشتبه لاأعرفه انتهى كلامه وذكر بن ماكولا عن الحسن بن شنبوذ أنه قرأ علي بن عبد الله بن هارون الكوفي بحمص وأنه قرأ على مخاشن وأنه قرأ على إبراهيم بن حلي وأنه قرأ على أبي الرهم عن يزيد بن قطب عن أبي بحرية عن معاذ .
14 - مختار بن سعد أبو رائطة روى عن الباقر وعنه معن بن عيسى قال يحيى بن معين لا أعرفه .
15 - مختار بن شريك يأتي في مختار بن عطاء .
16 - مختار بن عبد الله بن أبي ليلى عن أبيه عن علي قال أبو حاتم منكر الحديث قلت حديثه في القراءة خلف الإمام رواه عنه بن الأصبهاني قاله بن حبان ثم قال فلا أدري أهو المتعمد لذلك أو أبوه انتهى وذكره البخاري في جزء القراءة خلف الإمام وأخرج الحديث تعليقا فقال وروى علي بن صالح عن بن الأصبهاني عن المختار بن عبد الله بن أبي ليلى عن أبيه عن علي من قرأ خلف الإمام فقد أخطأ الفطرة وقال هذا لم يصح لأنه لا يعرف المختار ولا يدري هل سمع من أبيه ولا أبوه من علي ولا يحتج أهل الحديث بمثله وقال الأزدي لا يصح حديثه .
17 - المختار بن أبي عبيد الثقفي الكذاب لا ينبغي أن يروي عنه شيئا لأنه ضال مضل كان زعم أن جبرائيل عليه السلام ينزل عليه وهو شر من الحجاج أو مثله انتهى ووالده أبو عبيد كان من خيار الصحابة استشهد يوم الجسر في خلافة عمر بن الخطاب وإليه نسبت الوقعة فيها جسر أبي عبيد وكان المختار ولد بالهجرة وبسبب ذلك ذكره بن عبد البر في الصحابة لأنه له رؤية في ما يغلب على الظن وكان ممن خرج على الحسن بن علي بن أبي طالب في المداين ثم صار مع بن الزبير بمكة فولاه الكوفة فغلب عليها ثم خلع بن الزبير ودعا على الطلب بدم الحسين فالتفت عليه الشيعة وكان يظهر لهم الأعاجيب ثم جهز عسكرا مع إبراهيم بن الأشتر إلي عبيد الله بن زياد وقتله سنة خمس وستين ثم توجه بعد ذلك مصعب بن الزبير إلى الكوفة فقاتله فقتل المختار وأصحابه ويقال أنه قتل ممن استأمن إليه ستة آلاف صبرا وأنكر بن عمر وغيره ذلك على مصعب وكان قتل المختار سنة سبع وستين ويقال انه الكذاب الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلّم يقوله يخرج من ثقيف كذاب ومبير والحديث في صحيح مسلم