1216 - اسكندر بن دريس بن عكبر الرشيدي الجرجاني النخعي من ذرية الأشتر ذكره بن بأبويه وقال كان فقيها زاهدا يلقب صارم الدين وكان بزي الأمراء وله تصانيف في مذهب الإمامية .
( من اسمه اسلم ) .
1217 - اسلم بن سهل الواسطي لينه أبو الحسن الدارقطني وقد ألف تاريخ واسط وكان يلقب بحشل لقى وهب بن بقية ونحوه انتهى ووهب بن بقية جده لامه وسمع أيضا من محمد بن الصباح الجرجرائي ومحمد بن أبان الواسطي وسليمان بن احمد الشامي وجماعة روى عنه الطبراني في معجمه وغيره وحدث عنه بتاريخ واسط صاحبه أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان الحافظ وقال أبو الحسين بن المنادى كان مشهورا بالحفظ مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين وقال السلفي سألت خميسا الحوزي عن بحشل فقال هو أبو الحسن اسلم بن سهل بن زياد بن حبيب الرزاز ثقة امام ثبت جامع يصلح للصحيح جمع تاريخ الواسطيين وضبط أسماءهم فكان لا مزيد عليه في الحفظ والإتقان وقال أبو نعيم كان من كبار الحفاظ العلماء من أهل واسط C تعالى .
1218 - ذ أسلم الكوفي روى عن مرة الطيب عن زيد بن أرقم عن أبي بكر رفعه لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام الحديث أخرجه البزار وقال ليس بالمعروف وقال أيضا لا نعلم رواه عنه غير عبد الواحد بن زيد وقال بن القطان لا يعرف بغير هذا وضعف به عبد الحق حديث ملعون من ضار مسلما أو مكر به انتهى كلام شيخنا وذكر الطوسي في رجال الشيعة في هذه الطبقة اسلم الكوفي الضرير واسلم بن عابد المدني فما أدري أهم واحد أم أكثر وذكر الطوسي أيضا اسلم المكي السواس مولى محمد بن الحنفية وقال كان يخدم محمد بن علي الباقر ولا يقول بالكيسانية قال وروى حمدويه عن محمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب سئل اسلم عن قول محمد بن الحنفية لعامر بن واثلة لا تبرح بمكة حتى تلقاني ولو صار أمرك الى ان تأكل العضاه فأنكره اسلم وقال لفطر الست شاهدنا حين حدثنا عامر بن واثلة بهذا ان محمد بن الحنفية إنما قال له يا عامر ان الذي ترجوه إنما يخرج بمكة فلا تبرح بمكة حتى تلقاه وان صار أمرك الى ان تأكل العضاه ولم يقل لا تبرح حتى تلقاني قال وروى حمدويه عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن عاصم بن شعبة عن سلام بن سعيد الجمحي عن اسلم قال كنت مع أبي جعفر فمر علينا محمد بن عبد الله بن الحسن يطوف فقال أبو جعفر يا اسلم أتعرف هذا قلت نعم قال اما انه سيظهر ويقتل في حال مضيعة لا تحدث بهذا أحدا فإنه أمانة عندك قال فحدثت به معروف بن خربوذ واستكتمته فسأله عنه أبا جعفر فأنكر علي وقال لو كان الناس كلهم شيعة لنا لكان ثلاثة ارباعهم شكاكا والربع الآخر حمقى