1701 - دارم بن مالك بن الطواف التميمي القيرواني ذكره أبو العرب في تاريخ القيروان فقال ولد ببغداد وسكن سوسة بآخره ومات بها بالقرب من سنة ثمانين ومائتين وكان سمع من هوذة بن خليفة ويحيى بن معين وغيرهما ولم يكن يضبط ما في كتبه ويقول ما ينبغي ان يسمع من مثلي وكان سيدا وقد سمعت أنا منه مع جماعة .
1702 - ز داهر بن عبد الله الكوفي واسمه محمد وداهر لقب وسيأتي .
1703 - ذ داهر بن نوح الأهوازي روى عن يوسف بن يعقوب بن الماجشون ومحمد بن الزبرقان وعبد الله بن عرادة روى عنه عبدان ومحمد بن يحيى الأزدي نبتل قال الدارقطني في العلل شيخ لأهل الأهواز ليس بقوي في الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وأخرج مع ذلك حديثه في صحيحه وقال بن القطان في حديث أبي هريرة من اشترى شيئا لم يره فهو بالخيار إذا رآه داهر بن نوح لا يعرف ولعل الجناية منه وقال بن عدي حدثنا عبدان ثنا حسين بن محمد السوردي قال كنا عند عمرو بن الوليد الأعصف ومعنا داهر بن نوح فقال عمرو أيكم يحفظ حديث أبي عوانة عن سماك عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال جاء رجل فقال يا رسول الله إني لقيت امرأة في البستان فعملت بها كل شيء الا إني لم أجامعها الحديث فقال عمرو بالفارسية كلام ما معناه إذا رجع قطيع الغنم فان المكسور يصير قدام الجميع .
1704 - داهر بن يحيى الرازي رافضي بغيض لا يتابع على بلاياه ذكره العقيلي من حديث عبد الله بن داهر عن أبيه عن الأعمش عن عباية الأسدي عن بن عباس Bهما عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال يا أم سلمة إن عليا لحمة من لحمي وهو مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي قال بن عباس ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب Bه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول وهو آخذ بيد علي هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل فهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو خليفتي من بعدي فهذا باطل ولم أر أحدا ذكر داهر هذا حتى ولا بن أبي حاتم بلديه انتهى وإنما لم يذكروه لأن البلاء كله من ابنه عبد الله وقد ذكروه واكتفوا به وقد ذكره العقيلي كما مضى وقال كان يغلو في الرفض ثم ساق الحديث المذكور وقال قوله أنت مني بمنزلة هارون من موسى صحيح وأما سائر الحديث فليس بمعروف ثم أخرج في ترجمته طعنا في عباية شيخ الأعمش