وقد أشكل على هذه القاعدة قوله تعالى أو أشد خشية 1 وقوله أزكى طعاما 2 فقد أضيف إلى غير جنسه وانتصب .
وقد تأول العلماء هذا حتى رجعوا به إلى جعل أشد لغير الخشية فقال الزمخشري معنى يخشون الناس كخشية الله 1 أي مثل أهل خشية الله أو مثل قوم أشد خشية من أهل خشية الله .
قال ابن الحاجب وعلى مثل هذا يحمل ما خالف هذه القاعدة .
الثالثة الأصل فيه الأفضلية على ما أضيف إليه وأشكل على ذلك قوله تعالى وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها 3 لأن معناه ما من آية من التسع إلا وهي أكبر من كل واحدة منها فاضلة ومفضولة في حالة واحدة .
وأجاب الزمخشري بأن 4 الغرض وصفهن بالكبر من غير تفاوت فيه وكذلك العادة في الأشياء التى تتفاوت في الفضل التفاوت اليسير إن تختلف آراء 5 الناس في تفضيلها وربما اختلف آراء الواحد فيها كقول الحماسي ... من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم ... مثل النجوم التى يهدي بها الساري ... .
6 .
- وأجاب ابن الحاجب بأن المراد الأعلى أكبر من أختها عندهم وقت حصولها لأن لمشاهدة الآية في النفس أثر عظيما ليس للغائب عنها .
الرابعة قالوا لا ينبني من العاهات فلا يقال ما أعور هذه الفرس وأما قوله تعالى