وهي نقيض إي في الإثبات كقوله كلا لا تطعه 1 .
وقوله أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا كلا 2 .
وقوله واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا 3 .
وتكون بمعنى حقا صلة لليمين كقوله كلا والقمر .
كلا إذا دكت الأرض دكا دكا 5 .
وقوله كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون 6 كلا إن كتاب الفجار لفي سجين 7 كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين 8 .
وأما قوله يحسب إن ماله أخلده كلا 9 فيحتمل الأمرين .
وقد اختلف القراء في الوقف عليها .
فمنهم من يقف عليها أينما وقعت وغلب عليها معنى الزجر .
ومنهم من يقف دونها أينما وقعت ويبتدىء بها وغلب عليها معنى الزجر .
ومنهم من يقف دونها أينما وقعت ويبتدىء بها وغلب عليها إن تكون لتحقيق ما بعدها .
ومنهم من نظر إلى المعنيين فيقف عليها إذا كانت بمعنى الردع ويبتدىء بها إذا كانت بمعنى التحقيق وهو أولى