ثم قال سيبويه وقال تعالى وإن كل لما جميع 1 إنما هو لجميع 2 وما لغو .
قال الصفار والذي دعاه إلى إن يجعلها لغوا ولم يجعلها موصولا لأن بعدها مفرد فيكون من باب تمام على الذين أحسن 3 .
فإن قيل فهلا جعلها في لما عليها حافظ موصولة لأن بعدها الظرف .
قلنا منع من ذلك وقوع ما على آحاد من يعقل ألا ترى كل نفس وهذا يمنع في الايتين من الصلة .
انتهى وكان ينبغي إن يتجنب عبارة اللغو