الثاني عشر النقصان .
ومنه حذف المضاف واقامة المضاف اليه مقامه كقوله واسال القرية أي اهلها .
وقوله ربنا وآتنا ماوعدتنا على رسلك أي على لسان رسلك .
وقالوا نحن انصار الله أي انصار دين الله .
وقال واشربوا في قلوبهم العجل أي حبة .
واختار موسى قومه أي من قومه قالوا وإنما يحسن الحذف اذا كان فيه زيادة مبالغة والمحذوفات في القرآن على هذا النمط وسيأتي الإشباع فيه وفي شروطه إن شاء الله تعالى وذهب المحققون الى ان حذف المضاف ليس من المجاز لآنه استعمال اللفظ فيما وضع له ولان الكلمة المحذوفة ليست كذلك وانما التجوز في أن ينسب الى المضاف اليه ما كان منسوبا الى المضاف كالامثلة السابقة الثاني عشر الزيادة .
كقوله تعالى ليس كمثله شيء ذكره الأصوليون