قوله هناك الزلازل قيل على ظاهره جمع زلزلة وهي اضطراب الأرض وقيل المراد الحروب الواقعة في الفتن لكثرة الحركة فيها قوله الأزلام ذكر في تفسير سورة المائدة والأزلام وأحدها زلم وهي القداح وهي سهام مكتوب عليها أفعل أو لا تفعل فإذا أراد أمرا أدخل يده فإن خرج الأمر فعل وإن خرج النهى لم يفعل قوله فأزلهما أي زحزحهما عن القصد المستقيم فصل ز م قوله زمرة بالضم أي جماعة وتقدم زمرة بالفتح في الراء قوله مزمارة الشيطان الزمر الغناء والصوت الحسن والعالى ويقال المزمار صوت بصفير قوله زملوني أي لفوني في ثيابي قوله زاملته الزاملة البعير الذي يحمل عليه الطعام والمتاع كأنها فاعلة من الزمل وهو الحمل قوله الزمهرير هو البرد الشديد فصل زن قوله الزنادقة الزنديق من لا يعتقد ملة وينكر الشرائع ويطلق على المنافق قوله تزن بريبة أي تتهم قوله زنيم يقال له زنمة مثل زنمة الشاة بتحريك النون وهي لحمة معلقة في عنقها فصل ز ه قوله يزهدها أي يقللها قوله أزهر اللون أي مشرقة قوله المزهر بكسر الميم هو عود الغناء ويطلق على المعزفة وهي أكثر عند العرب قوله زهق الباطل أي هلك والزهوق الخروج وهي استعارة قوله الزهو هو ابتداء ارطاب البلح وأصله الظهور وقوله حتى يزهي فسره في الحديث فقال حتى يحمر فهو بضم أوله وكسر الهاء من الرباعي وفي رواية حتى يزهو من زها ثلاثيا ومنهم من أنكرها ومنهم من أنكر الأول ويقال زها إذا ظهر وأزهى إذا أشتد وأما قول عائشة يزهى أن تلبسه أي يترفع عنه ولا يرضاه فصل ز وقوله من أنفق زوجين أي شيئين من كل شيء ويطلق الزوج على الصنف والنوع وعلى كل مقترنين ونقيضين وشبيهين قوله مرود تمر المرود وعاء كالجراب ونحوه قوله مزادة أي وعاء الماء قوله قول الزور أي الكذب والباطل قوله زورت مقالة أي هيأتها وصورتها في نفسي قوله تزاور أي تميل وهو من الزور وهو الميل والأزور الأميل قوله نهي عن الزور وهو بالضم يعني وصل الشعر بشعر آخر أو غيره قوله لزورك بفتح الزاي أي لضيفك وقد تكلم عليه المصنف في باب إكرام الضيف من الأدب قوله الزوراء بالمد هو موضع بسوق المدينة قوله يزول في الناس أي يتحرك ذاهبا وآيبا ولا يستقر قوله يزوى بعضها إلى بعض أي ينقبض وينضم قوله الزاوية هو موضع بالبصرة على فرسخين منها كانت به وقعة مشهورة للحجاج وكان به قصر لأنس بن مالك فصل ز ي قوله زاح عني الباطل أي ذهب قوله زيادة كبد الحوت هي القطعة المنفردة المتعلقة من الكبد قوله الحسنى وزيادة قال مجاهد مغفرة وقال غيره النظر إلى وجه الله وثبت الثاني في حديث صحيح عنه مسلم قوله قبل أن أزيغ أي أميل ومنه زاغت الأبصار أي مالت وقوله ما زاغ البصر وقوله قبل إن تزيغ الشمس أي تميل إلى وجه المغرب قوله زينة القوم الحلي الذي استعاروا من آل فرعون