سطح أحدهما على الآخر قوله الأساطير وأحدها أسطورة وهي الترهات بضم المثناة وتشديد الراء وتخفيف الهاء واحدتها ترهة وهي فارسي معرب أصلها الطرق الصغار غير الجادة تتشعب عنها ثم استعير للباطل وربما جاء مضافا قوله المسيطرون المسيطر المسلط يقال بالصاد وبالسين قوله يسطرون أي يخطون قوله يسطون أي يفرطون من السطوه ويقال يبطشون فصل س ع قوله لبيك وسعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة قوله شوك السعدات هو نبت ذو شوك من أحسن مراعي الإبل قوله سعروا البلاد بتشديد العين وحكى أبو حاتم التخفيف أي ألهبوها كالتهاب السعير قوله السعر أي الثمن الذي يقف عليه في الأسواق والتسعر والاضطرام التوقد الشديد قوله سعيرا أي وقودا قوله السعوط وقوله استعط أي جعل فيه سعوط بفتح السين وهو ما يجعل في الأنف من الأدوية قوله يسعى في الوادي أي يمشي قويا قوله ساعيه وقوله سعاة هم ولاة الصدقة قوله الساعي على الأرملة أي العامل عليها قوله سعوا له بكل شيء أي طلبوا قوله لا تأتوها وأنتم تسعون أي تجرون ومنه السعي بين الصفا والمروة ويسعون في السكك وأما قوله فاسعوا إلي ذكر الله فمعناه فامضوا إلي ذكر الله فالسعي يراد به الجري ويراد به المضي قال بعضهم إذا كان بمعنى المضي أو بمعني الجري تعدي بإلى وإذا كان بمعنى العمل تعدى باللام كقوله وسعى لها سعيها ويرده فاسعوا إلي ذكر الله فإنه بمعنى امضوا قوله على ساعتي هذه أي على حالتي أو في وقتي قوله في حديث الجمعة من راح في الساعة الأولى ذهب مالك إلي أن أولها دخول الوقت وهو زوال الشمس وذهب غيره إلي أنها من أول النهار قوله في حديث المكاتب ثم استسعى أي أتبع فيما بقي عليه فطلبه بالسعى في فكاك رقبته قوله من أشراط الساعة سمي يوم القيامة الساعة لأنها كلمحة البصر ولم يكن في كلام العرب في المدد أقصر من الساعة فصل س غ قوله في يوم ذي مسغبة أي مجاعة فصل س ف قوله مسفوحا أي دما مهراقا قوله سفح الجبل أي عرضه من أسفله قوله بعد ما أسفر أي أضاء وابتدأ الأسفار والأصل فيه البيان يقال أسفر وسفر قوله سفرة قال هم الملائكة واحدهم سافر يقال سفرت بينهم أي أصلحت وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي الله وتأديته كالسفير الذي يصلح بين القوم وفي تفسير سورة عبس فيه زيادة قوله وصنعنا لهم سفرة في جراب أي زاد أصل السفرة الزاد الذي يصنع للمسافر ثم استعمل في وعاء الزاد كالمزاودة والرواية قوله سفعة روى بالفتح والضم فسرها في الحديث صفرة وفي بعض اللغة صفرة مشوبة بسواد أو زرقة وقيل غير معروف في اللغة وقيل معناه ضربة واحدة من الشيطان من قوله لنسفعن أي لنأخذن سفعت بيده أخذت وقبضت يقال سفعت لطمت وقيل معناه علامة الشيطان ومنه سفعاء الخدين قوله بعد ما سهم سفع أي سواد من لفح النار أو علامة من النار وقوله سفعة من غضب بضم السين هو سواد مشرب بحمرة قوله السفق بالأسواق يقال بالصاد والسين المراد المبايعة وأصلها عند البيع ضرب أيدي المتبايعين بعضها ببعض قوله فسمعت تسفيقها أي ضرب كف على كف قوله يسفك دما أي يهريقه قوله اليد السفلى فسرها في الحديث بأنها الآخذة وعن الحسن أنها المانعة والسفل والعلو بضم أولهما