( فصل غ ن ) .
قوله غنثر تقدم قوله الغنجة هو تكسر في الجارية قوله غندر تقدم قوله غنيمة تصغير غنم كأنه أراد الجماعة قوله يتغنى بالقرآن قال بن عيينة يستغنى به يقال تغانيت وتغنيت أي استغنيت وفي رواية يجهر به وكل رفع صوت عند العرب يقال له غناء وقيل المراد تحزين القراءة وترجيعها وقيل معناه يجعله هجيراه وتسلية نفسه وذكر لسانه في كل حالة كما كانوا يفعلون بالشعر والرجز والغني بالكسر والقصر ضد الفقر وبالفتح والمد الكفاية قوله ربطها تغيبا أي استغناء قوله كأن لم يغنوا فيها أي لم يعيشوا وقيل لم ينزلوا أو لم يقيموا راضين وهو أقرب وقول عثمان أغنها عنا بقطع الألف أي اصرفها وقيل كفها فصل غ وقوله الغابة بالموحدة من أموال عوالي المدينة وأصل الغابة شجر ملتف قوله غواث بالضم والكسر أي إغاثة قوله عسى الغوير أبؤسا أي عسى أن يكون باطن أمرك رديئا وقيل أصله غاز كان فيه ناس فانهد عليهم فصار مثلا لكل شيء يخاف أن يأتي منه شر ثم صغر الغار فقيل غوير وقيل نصب أبؤسا على إضمار فعل أي عسى أن يحدث الغوير أبؤسا قوله أغار عليهم ويغير عليهم ويغيرون والغارة الدفع بسرعة لقصد الاستئصال قوله غائر العينين أي داخلتين في المقلتين غير جاحظتين قوله ان أصبح ماؤكم غورا يقال ماء غور وبئر غور المفرد والجمع والمثنى واحد وهو الذي لا تناله الدلاء وكل شيء غرت فيه فهو مغارة قوله غواش تقدم في غ ش قوله الغائط هو المنخفض من الأرض ومنه سمي الحدث لأنهم كانوا يقصدونه ليستتروا به قوله غوغاء الجراد قيل هو الجراد نفسه وقيل صوته قوله غوغاؤهم أي اختلاط أصواتهم قوله لا فيها غول قال مجاهد وجع بطن وقيل لا تذهب عقولهم والغول بالضم التي تغول أي تتلون في صور لتضل الناس في الطرق وحديث لا غول فيه نفى ما كانوا يعتقدونه من ذلك فصل غ ي قوله غيابة الحب قال كل شيء غيبته عنك فهو غيابة قوله تستحد المغيبة بالضم هي التي غاب عنها زوجها قوله وان نفرنا غيب بفتحتين وللأصيلي بضم أوله وتشديد الياء أي غير حضور قوله غيبوبة الشفق أي مغيبة قوله الغيبة هو ذكر الرجل بما يكره ذكره مما هو فيه قوله الغيث هو الماء الذي ينزل من السماء وقد يسمى الكلأ غيثا قوله أنا أغير منك وإني امرأة غيور والمؤمن يغار كله من الغيرة وهي معروفة قوله لا يغيضها شيء أي لا ينقصها قوله غيقة هو مكان بين مكة والمدينة لبني غفار قوله ما يسقى الغيل بفتح أوله هو الماء الجاري على وجه الأرض قوله قتل غيلة بكسر أوله أي خديعة والاغتيال الأخذ على غفلة وقوله أنهى عن الغيلة بكسر أوله أي نكاح الحامل والأخذ على غرة ويقال بفتح أوله أيضا ويقال لا يفتح إلا مع حذف الهاء والغائلة في البيع كل ما أدى إلى بلية وقال قتادة الغائلة الزنى وقال غيره السرقة قوله ثمانين غاية أي راية قيل لها ذلك لأنها تشبه السحابة وفي حديث السباق ذكر الغاية وهي الأمد قوله غياياء روى بالغين المعجمة وأنكر أبو عبيد لكن له وجه قوله إذا كان لغية بفتح أوله من الغي ويكسر أيضا وأنكره أبو عبيد والغى ضد الرشد وقوله غوت أمتك الغي هو الانهماك في الشر ومنه أغويت الناس أي رميتهم في الغي