شراك نعله لرجله قوله أقلع عنه بفتح أوله أي الوعك وبضمها والاقلاع للكف عن الأمر قوله يرفع عقيرته أي صوته ببكاء أو بغناء قال الأصمعي أصله أن رجلا انعقرت رجله فرفعها على الأخرى وجعل يصيح فصار كل من رفع صوته يقال رفع عقيرته وان لم يرفع رجله قال ثعلب وهذا من الأسماء التي استعملت على غير أصلها قوله بواد أي بوادي مكة قوله وجليل بالجيم نبت ضعيف يحشى به خصاص البيوت وغيرها قوله مياه مجنة بالجيم موضع على أميال من مكة وكان به سوق تقدم بيانه في أوائل الحج وقوله يبدون أي يظهر وشامة وطفيل جبلان بقرب مكة وقال الخطابي كنت أحسب أنهما جبلان حتى ثبت عندي أنهما عينان وقوله أردن ويبدون بنون التأكيد الخفيفة وشامة بالمعجمة والميم مخففا وزعم بعضهم أن الصواب بالموحدة بدل الميم والمعروف بالميم وزاد المصنف آخر كتاب الحج من طريق أبي أسامة عن هشام به ثم يقول بلال اللهم العن عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجونا إلى ارض الوباء ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم اللهم حبب إلينا المدينة الحديث وقوله كما أخرجونا أي أخرجهم من رحمتك كما أخرجونا من وطننا وزاد بن إسحاق في روايته عن هشام وعمرو بن عبد الله بن عروة جميعا عن عروة عن عائشة عقب قول أبيها فقلت والله ما يدري أبي ما يقول قالت ثم دنوت إلى عامر بن فهيرة وذلك قبل أن يضرب علينا الحجاب فقلت كيف نجدك يا عامر فقال لقد وجدت الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه كل امرئ مجاهد بطوقه كالثور يحمي جسمه بروقه وقالت في آخره فقلت يا رسول الله إنهم ليهذون وما يعقلون من شدة الحمى والزيادة في قول عامر بن فهيرة رواها مالك أيضا في الموطأ عن يحيى بن سعيد عن عائشة منقطعا وسيأتي بقية ما يتعلق بهذا الحديث في كتاب الدعوات إن شاء الله تعالى وقد تقدم في الباب الذي قبله من حديث البراء أن عائشة أيضا وعكت وكان أبو بكر يدخل عليها وكان وصول عائشة إلى المدينة مع آل أبي بكر هاجر بهم أخوها عبد الله وخرج زيد بن حارثة وأبو رافع ببنتي النبي صلى الله عليه وسلّم فاطمة وأم كلثوم وأسامة بن زيد وأمه أم أيمن وسودة بنت زمعة وكانت رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلّم سبقت مع زوجها عثمان وأخرت زينب وهي الكبرى عند زوجها أبي العاص بن الربيع