( قوله باب تبتغي مرضاة أزواجك ) .
قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم كذا لهم بإسقاط بعض الآية الأولى وحذف بقية الثانية وكملها أبو ذر .
4629 - قوله عن يحيى هو بن سعيد الأنصاري والإسناد كله مدنيون قوله مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب فذكر الحديث بطوله في قصة اللتين تظاهرتا وقد ذكره في النكاح مختصرا من هذا الوجه ومطولا من وجه آخر وتقدم طرف منه في كتاب العلم وفي هذه الطريق هنا من الزيادة مراجعة امرأة عمر له ودخوله على حفصة بسبب ذلك بطوله ودخول عمر على أم سلمة وذكر في آخر الأخرى قصة اعتزاله صلى الله عليه وسلّم نساءه وفي آخره حديث عائشة في التخيير وسيأتي الكلام على ذلك كله مستوفى في كتاب النكاح أن شاء الله تعالى وقوله في هذه الطريق ثم قال عمر Bه والله أن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرا حتى أنزل الله فيهن ما أنزل قرأت بخط أبي على الصدفي في هامش نسخته قيل لا بد من اللام للتأكيد وقوله في هذه الطريق لا يغرنك هذه التي أعجبها حسنها حب رسول الله صلى الله عليه وسلّم هو برفع حب على أنه بدل من فاعل أعجب ويجوز النصب على أنه مفعول من أجله أي من أجل حبه لها وقوله فيه قرظا مصبورا أي مجموعا مثل الصبرة وعند الإسماعيلي مصبوبا بموحدتين