ومثله في الصافات قاصرات الطرف عين 48 وفي ص قاصرات الطرف أتراب 42 فالقصد للتوفيق بالألفاظ مع وضوح المعاني .
438 - قوله في قصة آدم إني خالق بشرا من طين 71 قد سبق .
سورة الزمر .
439 - قوله D إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق وفي هذه أيضا إنا أنزلنا عليك الكتاب لتحكم بين الناس بالحق الفرق بين أنزلنا إليك الكتاب وأنزلنا عليك قد سبق في البقرة ونزيده وضوحا أن كل موضع خاطب النبي صلى الله عليه وسلّم بقوله إنا أنزلنا إليك ففيه تكليف وإذا خاطبه بقوله إنا أنزلنا عليك ففيه تخفيف .
واعتبر بما في هذه السورة فالذي في أول السورة إليك فكلفه الإخلاص في العبادة والذي في آخرها عليك فختم الآية بقوله وما أنت عليهم بوكيل أي لست بمسئول عنهم فخفف عنه ذلك .
440 - قوله إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين وأمرت لأن أكون أول المسلمين 11 12 زاد مع الثاني لاما لأن المفعول من الثاني محذوف تقديره فأمرت أن أعبد الله لأن أكون فاكتفى بالأول .
441 - قوله قل الله أعبد مخلصا له الدين 14 بالإضافة والأول مخلصا له الدين 11 لأن قوله أعبد إخبار صدر عن المتكلم فاقتضى الإضافة إلى المتكلم وقوله مرت أن أعبد الله 11 ليس بإخبار عن المتكلم وإنما الإخبار وما بعده فضله ومفعول