وخمس سور وسبع سور وتسع سور واحدى عشرةسورة وثلاث عشرة سورة وحزب المفصل من ق حتى نختم .
قال فهذا يدل على ان ترتيب السور على ما هو عليه في المصحف الآن كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلّم .
وقال بعضهم لترتيب وضع السور في المصحف أسباب تطلع على أنه توقيفي صادر من حكيم .
الأول يحسب الحروف كما في الحواميم وذوات الر .
الثاني لموافقة آخر السورة لأول ما بعدها كآخر الحمد في المعنى وأول البقرة .
الثالث الوزن في اللفظة كآخر تبت وأول الاخلاص .
الرابع لمشابهة جملة السورة لجملة الأخرى كالضحى وألم نشرح .
وقال بعضهم اذا اعتبرت افتتاح كل سورة وجدته في غاية المناسبة لما ختمت به السورة التي قبلها ثم يخفى تارة ويظهر أخرى .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ربيعة أنه سئل لم قدمت البقرة وآل عمران .
وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة بمكه وانما نزلتا بالمدينة فقال قدمتا وألف القرآن على علم ممن ألفه وقد اجتمعوا على علمهم بذلك فهذا مما ينتهي اليه ولا يسأل عنه .
فإن قلت فما عندك في ذلك .
قلت الذي عندي أولا تحديد محل الخلاف وأنه خاص بترتيب سور