نظم القرآن ثم في شيء من كلام النبي فتعرف الفصل بين النظمين والفرق بين الكلامين .
فإن تبين لك الفصل ووقعت على جلية الأمر وحقيقة الفرق - فقد أدركت الغرض وصادفت المقصد .
وإن لم تفهم الفرق ولم تقع على الفصل - فلا بد لك من التقليد وعلمت أنك من جتهة العامة وان سبيلك سبيل من هو خارج عن أهل اللسان