القسم الرابع .
في أحوال السالكين والناكبين .
أما أحوال السالكين فهي قصص الأنبياء والأولياء كقصة آدم ونوح وابراهيم وموسى وهرون وزكريا ويحيى وعيسى ومريم وداود وسليمان ويونس ولوط وادريس والخضر وشعيب والياس ومحمد وجبريل وميكائيل والملائكة وغيرهم .
وأما أحوال الجاحدين والناكبين فهي كقصص نمرود وفرعون وعاد وقوم لوط وقوم تبع وأصحاب الأيكة وكفار مكة وعبدة الأوثان وابليس والشياطين وغيرهم وفائدة هذا القسم الترهيب والتنبيه والاعتبار ويشتمل أيضا على اسرار ورموز واشارات محوجة الى التفكر الطويل وفيهما يوجد العنبر الأشهب والعود الرطب الأنضر والآيات الواردة فيهما كثيرة لا يحتاج الى طلبها وجمعها .
القسم الخامس .
في محاجة الكفار ومجادلتهم وايضاح مخازيهم بالبرهان الواضح وكشف تخاييلهم وأباطيلهم .
وذلك ثلاثة أنواع .
أحدها ذكر الله تعالى بما لا يليق به من أن الملائكة بناته وأن له ولدا وشريكا وأنه ثالث ثلاثة