سائر المعارف فكان اسم السيدة بها أليق فتنبه لهذا النمط من التصرف في قوارع القرآن وما يتلوه عليك ليغزر علمك وينفتح فكرك فترى العجائب والآيات وتنشرح في جنة المعارف وهي الجنة التي لا نهاية لأطرافها اذ معرفة جلال الله وأفعاله لا نهاية لها فالجنة التي تعرفها خلقت من أجسام فهي وان استعت أكنافها فمتناهية اذ ليس في الامكان خلق جسم بلا نهاية فانه محال وإياك أن تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير فتكون من جملة البله وان كنت من أهل الجنة قال أكثر أهل الجنة البله وعليون لذوي الألباب