الذي هو فيه لأنه في موضع واحد من بيته أو حيث كان إنما هو في موضع جلوسه وليس هو في داره أمير ولا في بيته كله وإنما هو في موضع منه لو كان معنى هذا معنى الكون فكيف العالي فوق كل شيء لا يخفى عليه شيء من الأشياء يدبره فهو إله أهل السماء وإله أهل الأرض لا إله فيهما سواه فهو فيهما إله إذ كان مدبرا لهما وما فيهما وهو على عرشه فوق كل شيء باق .
الحشوية والنسخ في الأخبار .
وأما الأخبار فقد قال بعض الروافض إن الله D ينسخ أخباره وقال قوم من أهل السنة بنسخ الأخبار لا على التعمد منهم ولكن عن الإغفال والسهو عن الفحص عن معنى ذلك .
فقال الكلبي إنه لما نزلت إنكم وما تعبدون من