بسم الله الرحمن الرحيم .
تفسير مشكل إعراب سورة إبراهيم عليه السلام .
قوله تعالى كتاب أنزلناه كتاب رفع على إضمار مبتدأ أي هذا كتاب وأنزلناه في موضع النعت للكتاب .
قوله عوجا مصدر في موضع الحال وقال علي بن سليمان هو مفعول بيبغون واللام محذوفة من المفعول الأول تقديره ويبغون لها عوجا .
قوله فيضل الله رفع فيضل لأنه مستأنف ويبعد عطفه على ما قبله لأنه يصير المعنى أن الرسول إنما أرسله الله ليضل والرسول لم يرسل للضلال إنما أرسل للبيان وقد أجاز الزجاج نصبه على أن تحمله على مثل قوله تعالى ليكون لهم عدوا وحزنا لأنه لما آل أمرهم إلى الضلال مع بيان الرسول لهم صار كأنه إنما أرسل لذلك .
قوله أن أخرج قومك أن في موضع نصب تقديره بأن أخرج وقيل هي لا موضع لها من الإعراب بمعنى أي التي تكون