شبههما مما لعلنا نغفل عن ذكره فكذلك نفعل في كل ما هو مثل هذا فاعلمه .
مشكل إعراب سورة الحمد .
السورة يحتمل أن يكون معناها الرفعة من سورة البناء فكأنها منزلة شرف فلا يجوز همزها ويحتمل أن يكون معناها قطعة من القرآن من قولك أسأرت في الإناء أي أبقيت فيه بقية فيجوز همزها على هذا وقد أجمع القراء على ترك همزها فتحتمل الوجهين جميعا .
قوله D الحمد رفع بالابتداء ولله الخبر والابتداء عامل معنوي غير ملفوظ به وهو خلو الاسم المبتدأ من العوامل اللفظية ويجوز نصبه على المصدر وكسرت اللام من لله كما كسرت الباء في بسم العلة واحدة وقد قال سيبويه أصل اللام أن تكون مفتوحة بدلالة انفتاحها مع المضمر والإضمار يرد الأشياء إلى أصولها وإنما كسرت مع الظاهر للفرق بينها وبين لام التأكيد قال أبو محمد وفيها نظر يطول ذكره واللام متعلقة بالخبر المحذوف الذي قامت مقامه كما كانت الباء في بسم الله تقديره الحمد ثابت لله أو مستقر وشبهه ويجوز نصب رب العالمين على النداء أو على المدح ويجوز رفعه على هو رب العالمين فكذلك ملك يوم الدين مثله ويوم الدين ظرف جعل مفعولا على السعة فلذلك أضيف إليه ملك وكذلك في قراءة من قرأ مالك