سورة لقمان .
قوله تعالى من ضعف يقرأ بضم الضاد وفتحها وقد ذكر وجهه في الأنفال .
قوله تعالى لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم يقرأبالياء والتاء على ما ذكر في أمثاله .
قوله تعالى ليذيقهم بعض الذي عملوا أجمع القراء فيه على الياء إلا ما رواه قنبل عن ابن كثير بالنون يخبر بذلك الله D عن نفسه بنون الملكوت .
ومن سورة لقمان .
قوله تعالى هدى ورحمة أجمع القراء على نصبهما على الحال أو القطع من الآيات لأنها معرفة والهدى والرحمة نكرتان وقد تم الكلام دونهما إلا ما قرأه حمزة بالرفع وله في ذلك وجوه أحدها أن يكون هدي مرفوعة بالابتداء ورحمة معطوفة عليها للمحسنين الخبر والثاني أن يكون بدلا من قوله آيات الكتاب هدى ورحمة لأن آيات الكتاب كذلك هي أو يكون أضمر لها مثل ما أظهر للآيات فرفعها بذلك لأن الآيات جامعة للهدى والرحمة .
قوله تعالى ويتخذها يقرأ بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع أنه رده على قوله يشتري .
والوجه أن يضمر لها هو لأن الهاء والألف كناية عن السبيل والحجة لمن نصب أنه رده على قوله ليضل عن سبيل الله وليتخذها هزوا .
قوله تعالى يا بني لا تشرك بالله يا بني إنها يا بني أقم الصلاة يقرأن بالتشديد وكسر الياء وفتحها وبالتخفيف والإسكان فالحجة لمن شدد وكسر أنه أراد يا بنيي بثلاث ياءات الأولى ياء التصغير والثانية أصلية وهي لام الفعل والثالثة ياء الإضافة إلى النفس فحذف الأخير اجتزاء بالكسر منها وتخفيفا للاسم لما اجتمع فيه ثلاث ياءات