سورة المؤمن .
وقال أبو العباس المبرد إذا وجدت حرفا في كتاب الله D له معنى حسن لم أجعله ملغى ولكن التقدير حتى إذا جاءوها وصلوا وفتحت لهم أبوابها ومثله فلما أسلما وتله للجبين معناه والله أعلم أذعن لأمر الله .
ومن سورة المؤمن .
قوله تعالى حم يقرأ بتفخيم الحاء وإمالتها وبين ذلك وقد تقدم القول فيه عند ذكر حروف المعجم فيما سلف .
فإن قيل فما موضع حم من الإعراب فقل قال قوم موضع حم نصب بإضمار فعل معناه اتل أو اقرا حم وقيل موضعها خفض بالقسم إلا أنها لا تنصرف وما لا ينصرف فالنصب أولى به من الخفض لأنه مشبه بالفعل فمنع ما لا يكون إعرابا في الفعل وهو الخفض قال الكميت ... وجدنا لكم في آل حاميم آية ... تأولها منا تقي ومعرب ... 4 .
وقيل هي اسم للسورة ودليل عليها .
قوله تعالى والذين تدعون من دونه بالتاء والياء وقد تقدم القول فيه آنفا .
قوله تعالى يوم التلاق ويوم التناد يقرآن بإثبات الياء وصلا وبحذفها وقفا وبإثباتها وصلا ووقفا وبحذفها وصلا ووقفا وقد تقدمت الحجة في أمثاله