سورة الفتح جعل الفعل مبنيا للفاعل فكأنه قال الشيطان سول لهم والله أملى لهم .
قوله تعالى والله يعلم أسرارهم يقرأبفتح الهمزة وكسرها فالحجة لمن فتح أنه اراد جمع سر والحجة لمن كسر انه أراد المصدر وقد ذكرنا العلة في فتح همزة الجمع وكسر همزة المصدر ذكرا يغني عن إعادته .
قوله تعالى ولنبلونكم حتى نعلم ونبلو أخباركم يقرآن بالياء والنون فالحجة لمن قرأ بالياء أنه جعله من إخبار النبي عن الله D والحجة لمن قرأه بالنون أنه جعله من إخبار الله D عن نفسه .
فإن قيل فما وجه قوله حتى نعلم وعلمه سابق لكون الأشياء فقل الإخبار عنه والمراد بذلك غيره ممن لا يعلم وهذا من تحسين اللفظ ولطافة الرد .
قوله تعالى وتدعو إلى السلم يقرأبفتح السين وكسرها وقد تقدم القول فيه .
ومن سورة الفتح .
قوله تعالى لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه يقرأ ذلك بالياء على طريق الغيبة وبالتاء دلالة على المخاطبة .
قوله تعالى عليهم دائرة السوء يقرأ بضم السين وفتحها فالحجة لمن ضم أنه أراد الإثم أو الشر أو الفساد والحجة لمن فتح أنه أراد المصدر .
قوله تعالى فسيؤتيه يقرأبالياء والنون وقد تقدم القول في امثاله .
قوله تعالى بما عاهد عليه الله إجماع القراء على كسر الهاء لمجاورة الياء إلا