سورة الجمعة والمنافقون .
ومن سورة الجمعة لا خلف فيها إلا التفخيم والإمالة في قوله تعالى كمثل الحمار يحمل اسفارا وقد ذكر .
ومن سورة المنافقون .
قوله تعالى كأنهم خشب مسندة يقرأ بإسكان الشين وضمها فالحجة لمن أسكن أنه شبهه في الجمع ببدنه وبدن ودليله قوله والبدن جعلناها لكم أو يكون أراد الضم فأسكن تخفيفا والحجة لمن ضم الشين أنه أراد جمع الجمع كقولهم ثمار وثمر .
قوله تعالى لووا رؤوسهم يقرأ بالتشديد والتخفيف وقد ذكرت علله ومعناه حركوها كالمستهزئين بالقرآن .
قوله تعالى وأكن من الصالحين يقرأ بإثبات الواو والنصب وبحذفها والجزم والإجماع على الجزم إلا ما تفرد به أبو عمرو من النصب فالحجة لمن جزم أنه رده على موضع الفاء وما اتصل بها قبل دخولها على الفعل لأن الأصل كان لولا أخرتني أتصدق وأكن كما قال الشاعر .
... فأبلوني بليتكم لعلي ... أصالحكم وأستدرج نويا