للمكان فكأنه قال وندخلكم موضع دخولكم قال الزجاج قاله مدخلا يعني به ها هنا الجنة .
وقرأ الباقون مدخلا بضم الميم مصدر من أدخل يدخل إدخالا وحجتهم قوله وندخلكم مدخلا كريما وفي التنزيل وقل رب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق .
وسئلوا الله من فضله 32 .
قرأ ابن كثير والكسائي وسلوا الله من فضله و فسلوا أهل الذكر بفتح السين وترك الهمزة وكذلك كل أمر مواجه وحجتهما إجماع الجميع على طرح الهمزة في قوله سل بني إسرائيل و سلهم أيهم بذلك زعيم فردوا ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه فطرحا الهمزة من جميع ذلك .
فإن سأل سائل فقال هلا طرحا من غير المواجهة كما طرحا من المواجهة فقرأا وليسلوا ما أنفقوا بغير همز الجواب لم يطرحا