يفعول نحو يربوع وفي مأجوج مفعول وامتنعا من الصرف على هذا للتأنيث والتعريف كأنه اسم القبيلة .
وقرأ الباقون ياجوج وماجوج ياجوج فاعول وماجوج فاعول أيضا الياء فاء الفعل .
قال النحويون وهو الاختيار لأن الأسماء الأعجمية سوى هذا الحرف غير مهموزة نحو طالوت و جالوت و حاروت و ماروت .
قرأ حمزة والكسائي فهل نجعل لك خراجا بالألف وقرأ الباقون بغير ألف .
قال الزجاج الخرج الفيء والخراج الضريبة وقيل الجزية قال والخراج عند النحويين الاسم لما يخرج من الفرائض في الأموال والخرج المصدر وقال غيره خرجا أي عطية نخرجه إليك من أموالنا وأما المضروب على الأرض فالخراج ويدل على العطية قوله في جوابه لهم ما مكني فيه ربي خير95 .
قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما ءاتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال ءاتوني أفرغ عليه قطرا 95 و96 .
قرأ ابن كثير ما مكنني فيه ربي خير بنونين إنما أظهر النونين لأنهما من كلمتين الأولى لام الفعل أصلية والثانية تدخل مع الاسم لتسلم فتحة النون الأولى والنون الثانية مع الياء في موضع نصب