لا يفصل بعضه عن بعض .
فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه .
قرأ حمزة وأبو عمرو وعاصم فمن اضطر بكسر النون حيث كان وكذلك وقالت اخرج ولقد استهزئ و فتيلا انظر بكسر التاء والدال والتنوين زاد عاصم وحمزة عليه كسر اللام والواو مثل قل ادعو الله أو ادعو الرحمن ودخل ابن عامر معهم في التنوين فحسب .
وقرأ الباقون جميع ذلك بالرفع وحجتهم أنهم كرهوا الضم بعد الكسر لأن يثقل على اللسان فضموا ليتبع الضم الضم .
وحجة الكسر أن الساكنين إذا اجتمعا يحرك أحدهما إلى الكسر كقوله وقل الحق من ربكم وذكر اليزيدي عن أبي عمرو قال وإنما كسرت النون لأنني رأيت النون حرف إعراب في حال النصب والرفع تذهب إلى الكسر مثل قوله غفورا رحيما النبي وقوله والله عزيز حكيم الطلاق قال فإذا كانت النون نفسها فهو أحق أن يذهب بها إلى الكسر قال والتاء والدال بمنزلة النون وهما أختا النون إذ كانت لام التعريف تندغم فيها كإدغامها في التاء والدال فتقول هي التاء والدال والنون فترى اللام فيهن