قال أهل البصرة من رفع لم يجعله جوابا للأمر ولكن جعله حالا وصفة للنكرة والتقدير ردءا مصدقا .
وقرأ الباقون يصدقني بالجزم جوابا للمسألة أي أرسله يصدقني .
وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عقبة الدار 37 .
قرأ ابن كثير قال موسى ربي بغير واو كذلك في مصحف أهل مكة وقرأ الباقون وقال بالواو .
قرأ حمزة والكسائي من يكون له عاقبة بالياء لأن تأنيث العاقبة غير حقيقي والثاني أنه قد حجز بين الاسم والفعل حاجز فصار كالعوض من التأنيث .
وقرأ الباقون بالتاء لتأنيث العاقبة ذهبوا إلى اللفظ لا إلى المعنى .
وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون 39 .
قرأ نافع وحمزة والكسائي وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون بفتح الياء أي لا يصيرون .
وقرأ الباقون لا يرجعون أي لا يردون وحجتهم قوله ثم ردوا إلى الله وحجة الفتح قوله وإنا إليه راجعون .
قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أو لم يكفروا بما أوتي